الضربات المأساوية: اختفاء صوفيا ديلغادو

اجتاحت موجة من الصدمة والألم مدينة مكسيكو مع تجمع المجتمع للبحث عن صوفيا ديلجادو، الفتاة البالغة من العمر 12 عامًا والتي اختفت دون أن تترك أثرًا قبل 48 ساعة.

في 17 أبريل 2025، شوهدت صوفيا ديلجادو آخر مرة وهي تغادر مدرستها الثانوية في حي ديل فالي في حي بينيتو خواريز في حوالي الساعة 2:30 مساءً - كما كانت تفعل بشكل روتيني كل يوم. ومع ذلك، لم تصل إلى المنزل أبدًا، مما أثار المخاوف بين والديها، ماريا تيريزا رويز وكارلوس ديلغادو.

منذ اختفاء صوفيا، باءت جميع محاولات الاتصال بها عبر الهاتف بالفشل؛ حيث تم إيقاف تشغيل جهازها وعدم الرد عليه، مما زاد من معاناة أسرتها. قالت والدتها وهي تبكي: «اعتقدنا أنها ربما كانت تتسكع مع صديق، لكن مرت ساعات ولم نكن نعرف شيئًا... يبدو الأمر كما لو أن الأرض قد ابتلعتها».

استجابت السلطات بسرعة من خلال تفعيل Amber Alert وإصدار ملف مفصل بمعلومات Sofía:

  • الاسم الكامل: صوفيا ديلجادو رويز
  • العمر: 12 عاماً
  • الارتفاع: 1.45 متر
  • البناء: نحيف
  • الشعر: طويل ومستقيم وبني داكن
  • شوهد آخر مرة وهو يرتدي: تنورة رمادية وبلوزة بيضاء وسترة زرقاء داكنة (زي مدرسي)

انضم الجيران والمجتمع الأوسع إلى البحث - حيث قاموا بتوزيع النشرات ونشر الإشعارات ونشر صورة صوفيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقد ظهرت تقارير عن شهود رأوها وهي تسير بمفردها نحو محطة مترو División del Norte، على الرغم من عدم تأكيد ذلك رسميًا.

أثار البحث عن صوفيا عرضًا هائلاً للتضامن عبر الإنترنت، مما أدى إلى انتشار الهاشتاغ #BuscandoASofía إلى حالة الاتجاه الوطني. وقد تدخلت المنظمات المدنية المتخصصة في الأشخاص المفقودين، حيث قدمت موارد مثل الفرق الأرضية والطائرات بدون طيار والتوجيه القانوني لدعم الجهود الجارية.

يطالب آباء صوفيا المدمرون بأي معلومات يمكن أن تساعدهم في العثور على إجابات. «إذا كان أي شخص يمتلكها أو يعرف أي شيء، فنحن نريد فقط عودتها سالمة. إنها فتاة سعيدة ومثابرة لم تغادر المنزل أبدًا. قال والدها كارلوس ديلجادو: «نحن لا نفهم ما حدث».

إذا كانت لديك أي معلومات يمكن أن تساعد السلطات، فنحن نحثك على الاتصال بالشرطة المحلية أو استخدام قنوات Amber Alert.

تمثل هذه القضية تذكيرًا واقعيًا بضعف الأطفال والحاجة الملحة للمجتمعات للعمل معًا من أجل حمايتهم.

المصدر: تقنية بورا